القائمة الرئيسية

الصفحات

ما سبب أهمية فحص الحمل ؟

ما سبب أهمية فحص الحمل ؟ فحص الحمل هو إحدى الطرق التي يجب على الأمهات اتباعها من قبل الطبيب خلال 9 أشهر من الحمل للتأكد من صحة الجنين وأنفسهن، يشمل الفحص اختبارات غير جراحية وأحيانًا جراحية يستخدمها الطبيب لمراقبة نمو الجنين وصحته.

اختبارات فحص الحمل قبل الولادة

اختبارات الفحص قبل الولادة هي مجموعة من الاختبارات التي يتم إجراؤها على الأمهات أثناء الحمل، يتم إجراء الاختبارات لهذا السبب لتحديد ما إذا كان الجنين يعاني من ضعف جسدي وعصبي أم لا، بالطبع، تجدر الإشارة إلى أن معظم هذه التجارب غير جراحية.

تُجرى اختبارات التحري عادةً في الثلث الأول والثاني والثالث من الحمل.

ملحوظة: اختبارات الفحص أثناء الحمل ستظهر فقط مخاطر ومرض الجنين، هذا يعني أنه عندما تكون نتيجة هذا النوع من الاختبارات إيجابية أثناء الحمل، فإن هذا هو الاختبار التشخيصي الوحيد الذي يمكن أن يعطي إجابة محددة
.

بعض اختبارات الفحص خلال فترة الحمل وتشمل ما يلي:

على سبيل المثال، إذا كان الأم الحامل لديها مرض السكري أو لديها الحمل السكري، وقالت انها وسيتم اختبار للجلوكوز،

أيضًا، تمر بعض النساء بظروف خاصة وخطيرة أثناء الحمل أكثر من النساء الأخريات، لذلك يقمن بإجراء المزيد من اختبارات الفحص، على سبيل المثال، يجب أن تخضع النساء اللواتي يعشن في مناطق ينتشر فيها مرض السل لاختبار جلدي لمرض السل.

متى يتم فحص الحمل؟

غالبًا ما تبدأ اختبارات الفحص للأشهر الثلاثة الأولى من الحمل في الأسبوع العاشر، تشمل هذه الاختبارات عادة فحص الدم والموجات فوق الصوتية.

في هذه الاختبارات، يتم فحص الصحة العامة ونمو الجنين في الرحم للتأكد من أن الجنين في حالة جيدة، على سبيل المثال:

يتم اختبار الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لمتلازمة داون لمعرفة ما إذا كان الجنين مصابًا بمرض الكروموسومات أو يتمتع بصحة جيدة.

في هذه المرحلة أيضًا، يتم فحص صحة الجنين بحثًا عن اضطرابات القلب والتليف الكيسي ومشاكل النمو الأخرى.

يتم إجراء اختبارات الفحص اللاحقة في الثلث الثاني من الحمل بين 14 و18 أسبوعًا من الحمل، في هذا الاختبار، يمكن إجراء فحص دم آخر من الأم.

في هذا الاختبار، بالإضافة إلى فحص الأم للتأكد من أنها ليست في خطر، يتم أيضًا فحص صحة الطفل بحثًا عن متلازمة داون أو عيوب الأنبوب العصبي، يجب أن تخضع الأم أيضًا لفحص الموجات فوق الصوتية خلال هذه الفترة.

اختبارات الفحص في الثلث الأول من الحمل

  1. الموجات فوق الصوتية

والموجات فوق الصوتية يستخدم الموجات الصوتية لخلق صور للجنين في الرحم المستخدمة، يستخدم هذا الاختبار لتحديد حجم وموضع الجنين، يُظهر الفحص بالموجات فوق الصوتية الظروف الجسدية الداخلية التي تعاني منها المرأة أثناء الحمل، كما يُظهر أي تشوهات محتملة في بنية نمو عظام وأعضاء الجنين.

الموجات فوق الصوتية الخاصة تسمى الموجات فوق الصوتية الشفافة Nvchal أو (NT (الشفافة القفوية بين الأسبوع الحادي عشر إلى الرابع عشر من الحمل يمكن إجراء الموجات فوق الصوتية لتراكم السوائل في عنق الجنين، إذا كان السائل أكثر من اللازم، فهذا يعني أنك أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة داون.

ملحوظة: خلال الثلث الثاني من الحمل، يتم استخدام الموجات فوق الصوتية الأكثر دقة، والتي يشار إليها غالبًا باسم تشريح الجنين، من الرأس إلى أخمص القدمين لتقييم الطفل بدقة بحثًا عن أي عيوب خلقية، ومع ذلك، لا يمكن رؤية جميع العيوب الخلقية في الموجات فوق الصوتية.
  1. تحاليل وفحوصات الدم الأولية

في الأشهر الثلاثة الأولى، يتم إجراء نوعين من اختبارات الدم لقياس مستويات بعض المواد في دم الأم الحامل، في هذا الفحص، يتم فحص كمية بروتين البلازما أ المرتبط بالحمل وهرمون يسمى موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية.

ملحوظة: المستويات غير الطبيعية لكليهما تعني خطر تشوهات الكروموسومات.

في أول فحص دم لفحص الحمل قبل الولادة، يتم فحص دم الأم لمعرفة ما إذا كانت الأم محصنة ضد الحصبة الألمانية ومرض الزهري والتهاب الكبد B وفيروس نقص المناعة البشرية.

تستخدم اختبارات الدم أيضًا لتحديد فصيلة الدم وعامل Rh (فصيلة الدم الإيجابية والسلبية)، من المهم جدًا أن تكون فصيلة دم الأم والجنين متطابقتين.

بالطبع، هذه النقطة مهمة عندما يكون لدى الأم فصيلة دم سلبية، لكن جنينها في الرحم لديه فصيلة دم موجبة؛ في هذا الوقت، تكون كل من الأم والجنين في خطر، حيث ترى خلايا الدم البيضاء للأم الجنين كآفة وتفرز بشكل طبيعي الأجسام المضادة ضدها، هذا سيعرض الحمل لخطر الإجهاض.

ملحوظة: عندما تكون فصيلة دم الأم سلبية والطفل إيجابي، يجب أن تتناول الأدوية التي تحتوي على الجلوبيولين أثناء الحمل وأثناء الحمل وبعد الولادة بفترة قصيرة لمنع إفراز الأجسام المضادة.
ملحوظة: إذا كانت فصيلة دم الأم الحامل موجبة وكانت فصيلة دم الجنين سلبية، فلن تحدث مشكلة في هذا الوقت.
  1. أخذ عينات من الزغابات المشيمية

يُعد أخذ عينة من خلايا المشيمة اختبارًا غزويًا يتضمن أخذ قطعة صغيرة من نسيج المشيمة، عادة ما يتم أخذ العينات بين 10 و12 أسبوعًا، يستخدم هذا الاختبار لتشخيص التشوهات الجينية مثل متلازمة داون والعيوب الخلقية الأخرى.

ملاحظة: يتم أخذ عينات من الزغابات المشيمية بطريقتين، يتم إجراء نوع واحد من خلال البطن، يسمى اختبار عبر البطن، يتم إجراء نوع واحد من خلال عنق الرحم، وهو اختبار عبر الرحم.

مساوئ أخذ العينات: هذا النوع من الاختبار له آثار جانبية مثل الانسداد أو التبقع، هناك أيضًا احتمال ضئيل للإجهاض.

اختبارات الفحص في الفصل الثاني

  1. فحص تحاليل الدم

عادة ما يتم وصف الفحص بأربع علامات إذا بدأت الأم الحامل في رعاية الحمل بعد فوات الأوان، يفحص هذا الاختبار أيضًا ما إذا كان الطفل يعاني من خلل صحي.

  1. فحص الجلوكوز

يفحص فحص فحص الجلوكوز سكري الحمل، يتم إجراء هذا الاختبار عادةً في ظروف يمكن أن تحدث أثناء الحمل.

عادة ما يكون هذا النوع من مرض السكري مؤقتًا، يمكن أن يجبر سكري الحمل الأم الحامل على إجراء عملية قيصرية لأن أطفال الأمهات المصابات بسكري الحمل عادة ما يولدون أكبر.

  1. بزل السلى

أثناء بزل السلى، يُزال السائل الأمنيوسي من الرحم للاختبار، السائل الأمنيوسي يحيط بالطفل أثناء الحمل، يحتوي هذا السائل على خلايا جنينية لها نفس التركيب الجيني للطفل، كما يحتوي على مواد كيميائية مختلفة ينتجها جسم الطفل.

هناك عدة أنواع من بزل السلى، إجراء اختبار، بزل السلى الوراثي للكشف عن التشوهات الجينية، عادة ما يتم إجراء بزل السلى الجيني بعد 15 أسبوعًا من الحمل.

  1. اختبارات الربع الثالث

يعتبر الفصل الثالث من الحمل من أهم الفترات التي يبدأ فيها الجنين في النمو، نتيجة لذلك، يجب إجراء اختبارات الفحص بعناية أكبر، تشمل هذه الاختبارات ما يلي:

  • الملف البيوفيزيائي.
  • فحص المكورات العقدية من المجموعة ب.
  • اختبار عدم الإجهاد (NST).
  • اختبار الإجهاد المقلص.

وأخيراً

يفحص الفحص أثناء الحمل ويضمن بطريقة ما صحة الجنين والأم، ولكن من المهم ملاحظة أنه يتم أيضًا متابعة صحة الأم أثناء الحمل، لأنه في هذه الفترة، تكون صحة الأم والجنين مترابطتين.

 

تعليقات