ربما تكون ممارسة الرياضة اثناء الحمل ، وخاصة في الثلث الثالث من الحمل، من أكثر الأسئلة التي تطرحها الأمهات بشكل متكرر أثناء الحمل.
ما إذا كان يُسمح للأمهات الشابات بممارسة الرياضة اثناء الحمل خلال الأسابيع الحرجة من الثلث الثالث من الحمل وما إذا كانت ممارسة الرياضة على الإطلاق مفيدة أو محفوفة بالمخاطر خلال هذه الفترة حيث تعتبر مصدر قلق للأمهات الشابات.
ممارسة الرياضة اثناء الحمل
من المعروف أن ممارسة الرياضة اثناء الحمل لها فوائد لا حصر لها للأمهات، من الفوائد المعروفة للتمارين الرياضية خلال هذه الفترة التحكم في وزن الأم ومنع زيادة الوزن المفاجئة وتقليل مخاطر الإصابة بسكري الحمل وتقليل المضاعفات المزعجة للحمل.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التمارين الرياضية اثناء الحمل تعد جسمك لولادة مريحة وأسهل، لكن الأبحاث الحديثة أظهرت أن فوائد التمرين، خاصة من الأسبوع 29 فصاعدًا، لا تقتصر على الأمهات، بل يستفيد منها أيضًا الجنين في الرحم.
فوائد الرياضة للأم والجنين
ووجد الباحثون أن الأمهات اللواتي يمارسن الرياضة في الثلث الثالث من الحمل تمرن بانتظام واحرق معظم السعرات الحرارية خلال هذا الوقت، ولادة أطفال ذوي كتلة دهنية أقل وأكثر لياقة.
في الواقع، فإن ممارسة الرياضة اثناء الحمل تقلل من كمية السكر والدهون المتاحة للجنين، وتساعده على النمو بشكل مثالي ومتناسب، وتمنع الطفل من زيادة الوزن أو الإصابة بمتلازمة جنينية كبيرة (كبيرة الحجم).
هذا مهم لأن الجنين يعاني من زيادة الوزن بسبب الحاجة إلى الولادة القيصرية أو الحاجة إلى استخدام الأجهزة المساعدة أثناء الولادة، فضلاً عن المضاعفات مثل تمزق الرحم وتلف العضلات والأنسجة المهبلية والنزيف الشديد بعد الولادة وتلف عظم العصعص.
كما يمكن أن تزيد الأمهات، ومن ناحية أخرى، يمكن أن تترافق مع مشاكل مثل تلف العصب العضدي وعنق الطفل أثناء الولادة، والسمنة ومرض السكري في مرحلة الطفولة، واضطرابات التمثيل الغذائي وفي بعض الحالات اضطرابات الجهاز التنفسي العابرة عند الرضع.
إذا لم تبدئي ممارسة الرياضة منذ بداية الحمل، فلا تقلقي، لأنه لم يفت الأوان أبدًا لبدء النشاط، الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل هي الفترة التي يكون فيها جنينك أكثر نمو وتطور للأنسجة الدهنية في الجسم، لذلك إذا بدأت في ممارسة الرياضة حتى لأول مرة خلال هذه الفترة، فسيكون لها أفضل نتيجة على كتلة الدهون في الجسم.
كما يتم منع الجنين وتضخم الأجنة الشاذة.
ليس من السيئ أن تعرفي أنه لا يتعين عليك أنت وجنينك أن تكونا رياضيين محترفين للاستمتاع بفوائد التمرين؛ في الواقع، كانت النساء في هذه الدراسة بدوام كامل أو ربات بيوت يمارسن بانتظام بضع دقائق فقط يوميًا بشكل منتظم، مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات.
لذلك إذا لم تكن لديك مشكلة معينة ويسمح لك طبيبك بالقيام بنشاط بدني معتدل الشدة مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة معظم أيام الأسبوع أثناء الحمل يمكن أن يساعدك أنت وطفلك على الاستمتاع بفوائد التمرين.
تعليقات
إرسال تعليق