حركة الجنين أثناء الحمل، يمكن أن يثبت التحرك والاهتزاز واللكم والركل نمو كائن حي بداخلك، على الرغم من اختلاف حركات الجنين، إلا أنه يمكن تحديد نطاق واسع من حركة الجنين الطبيعية حتى تتمكنين من معرفة ما إذا كانت طبيعية أم غير طبيعية.
حركة الجنين في الأشهر الثلاثة الأولى
منذ الأيام القليلة الأولى من الإخصاب والأسابيع الأولى من الحمل وحتى نهاية الشهر الثالث، لا نتوقع أن نشعر بأي حركة للجنين، لأن جنينك صغير جدًا ولن تشعري بحركاته.
حركات الجنين في الفصل الثاني
في الثلث الثاني من الحمل، ستشعرين بحركات مختلفة لجنينك من شهر لآخر، بشكل عام، بين 14 و 26 أسبوعًا وفي المتوسط ما بين 18 و 22 أسبوعًا، اعتمادًا على عدد حالات الحمل لديك أو مكان وجود المشيمة في الرحم، يمكنك أن تشعري بأول حركة لجنينك.
من الصعب وصف الشعور بالحركة الأولى، لكن الواضح هو الابتسامة التي سترسم على وجهك بهذا الشعور، للجنين، كغيره من البشر، إيقاعات وأنماط نشاط مختلفة، لذا حاولي ألا تقارني حركاته بحركات الأجنة الأخرى أو حالات الحمل السابقة.
حركات طفلك النشطة ليست علامة على فرط نشاط طفلك، كما يمكن أن تساعد حركاتك وأنشطتك أثناء النهار الجنين على الاسترخاء والنوم.
كما يؤدي الانشغال أيضًا إلى إبعاد تركيزك عن حركات الجنين، لكنك ستشعرين بتحسن في الليل بسبب زيادة التركيز، بعد تناول وجبة خفيفة وارتفاع نسبة السكر في الدم، قد يكتسب طفلك الطاقة ويتحرك أكثر.
كما يمكن أن يكون للغضب وزيادة الأدرينالين نفس التأثير على الجنين.
في الشهر الرابع من الحمل
تشعر بعض الأمهات الحوامل، وخاصة اللواتي يعانين من حالات الحمل المتعددة، بتحرك الجنين، لكن العديد من الأمهات الحوامل لن يلاحظن ذلك لبضعة أسابيع وقد يعانين فقط من تشنجات عضلية.
في الشهر الخامس من الحمل
تشعر العديد من الأمهات الحوامل بحركة جنينهن لأول مرة، من خلال اكتساب القوة ونمو العضلات، يمكن للجنين القيام بمزيد من الحركات في الرحم.
الشهر السادس من الحمل
يمكن للجنين أن يُظهر حركات أسرع، وقد تلاحظين أنماطًا في حركة ساقي الجنين.
حركة الجنين في الفصل الثالث
من هذا الوقت فصاعدًا، تبدأ مساحة الجنين في الرحم بالتضيق تدريجيًا، ويمكنك توقع أن يشعر جنينك بالنشاط كل يوم.
سيطلب منك الأخصائي أو القابلة إحصاء عدد ضربات الجنين وحركاته من الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل فصاعدًا للتحقق من حالة الجنين.
خذي الوقت الكافي للقيام بذلك وابدئي في حساب الحركات، كلما شعرت بالحركة العاشرة، انظري إلى الساعة مرة أخرى.
عشر حركات في ساعة أو أقل أمر طبيعي، بالطبع، يمكن أن تكون هذه المرة أطول في بعض الأحيان، إذا كنت لا تشعرين بحركة كافية، فتناولي وجبة خفيفة أو عصير، وهذه المرة استلقِ على جانبك واهتمي بالحركات.
مع اقترابك من وقت الولادة، يصبح عد الحركات أكثر أهمية.
الشهر السابع من الحمل
لا يزال لدى الجنين مجال للكم والركل، ستفعلين ذلك بشكل أصعب قليلاً من ذي قبل، قد يصاب الجنين بالفواق، وهو أمر طبيعي تمامًا ولا يسبب أي إزعاج للجنين.
الشهر الثامن من الحمل
يفقد الجنين حيزًا تدريجيًا ولا ييسر له شيء سوى حركات صغيرة في الركبة والمرفق، من خلال تغيير وضعيتك، يمكنك المساعدة في تحريك الجنين.
في بعض الأحيان قد ترى يد الجنين أو قدمه على البطن.
الشهر التاسع من الحمل
يكتمل حجم الجنين وطوله ووزنه وتصبح مساحة الرحم للجنين أضيق يومًا بعد يوم ويحاول الجنين التحرك باتجاه عنق الرحم وطريق الخروج.
قلة حركة الجنين
الوعي بحركات الجنين مهم جداً خلال فترة الحمل، قد تواجهين تغيرات في حركات الجنين، والتي تكون في معظم الحالات طبيعية تمامًا، تشمل هذه الإيماءات ما يلي:
بعد الجماع: تقلصات الرحم الإيقاعية بعد النشوة غالبًا ما تهدئ الجنين وتجعله ينام، كما يؤدي في بعض الأجنة إلى مزيد من النشاط، على أي حال، فإن هذه التغييرات طبيعية وصحية.
في الثلث الثاني من الحمل: قد لا تشعرين بحركات جنينك بشكل منتظم، إذا لم تشعري بالحركة لبضع ساعات، يوم أو يومين، لا تقلقي أو تضطربي، بسبب صغر حجم الجنين، قد لا تشعرين بالحركات بشكل جيد.
في الفصل الثالث: يكون للجنين دورة نوم واستيقاظ منتظمة نسبيًا خلال هذه الفترة، في بعض الأحيان، لا يعني توقف النشاط إلا نومًا عميقًا للجنين، ولكن لا يزال يتعين عليك توخي الحذر وإحصاء عدد حركات الجنين عدة مرات في اليوم واستشارة الطبيب إذا انخفض.
تعليقات
إرسال تعليق