تقلبات المزاج أثناء الحمل
تقلبات المزاج أثناء الحمل، حيث قد تتفاجأ الكثير من الأمهات بسلوكهن أثناء الحمل ولا يعرفن لماذا يضحكن أو يبكين بدون سبب، من الطبيعي تمامًا أن يكون لديك سلوكيات غير متوقعة أثناء الحمل.
قد تضحكين للحظة وتبكين للحظة دون سبب واضح، تشعرين بالوحدة وبالضيق والانزعاج من زوجتك.
قد تتساءلين ما هو أصل هذا التغيير؟ التغيرات في مستويات الهرمونات هي أحد الأسباب الرئيسية لتقلبات المزاج، تساعد زيادة كمية الأستروجين والبروجسترون في الدم على تحضير جسمك للحمل.
كما يمكن أن يؤثر أيضًا على حالتك المزاجية بحيث يمكنك بسهولة الشعور بالبكاء أو فجأة غارقة في الإثارة لولادة طفلك ومواجهته، ثم تتساءلين فجأة عن حالتك.
بالطبع، الهرمونات ليست السبب الوحيد لهذه التغيرات، فما يحدث في حياتك يمكن أن يكون سببًا طبيعيًا لهذه التقلبات السلوكية.
مخاوف شائعة أثناء الحمل وطرح أسئلة مثل:
- هل ستكون والد جيد؟
- كيف يؤثر طفلك على علاقتك بزوجتك؟
- هل سيولد طفلك بصحة جيدة؟
- كيف يمكنك إدارة هذا الوضع ماليًا؟
- هل ما زلت جذابة لشريكك بعد تغيرات الحمل؟
- هل يمكنك التعامل مع الولادة؟
تشعر الأمهات الحوامل بالخوف والإثارة والسرور والقلق منذ اللحظة التي يلاحظن فيها وجود طفل في رحمهن، تأتي هذه المشاعر، مثل الرسائل التجارية عند مشاهدة فيلم أو الاستماع إلى موسيقى قديمة، على شكل بكاء أو ضحك، وهو أمر طبيعي تمامًا أثناء الحمل، قد تعاني العديد من الأمهات أيضًا من درجة معينة من النسيان أثناء الحمل.
تصبح حالة العديد من الأمهات الحوامل أكثر قابلية للتحكم في الثلث الثاني من الحمل، قد تجد أن لديك سيطرة أكبر على مشاعرك وتهيج أقل من ذي قبل.
من الطبيعي تمامًا أحيانًا الشعور بتقلبات مزاجية في الأشهر الثلاثة الأولى بعد التقلبات المزاجية الشديدة، قد تصبح هذه التغييرات أكثر وضوحًا، خاصة مع اقتراب العمل.
في الفصل الثالث، وبسبب اقتراب موعد الولادة، يزداد الشعور بالبهجة والسرور، وهذا الشعور يجعل حتى النوم مستحيلًا، من ناحية أخرى، قد تستاء من الأشخاص الذين حولها، حتى زوجتها، خوفًا من الولادة.
تعليقات
إرسال تعليق