الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي

تعد العدوى أحد الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي حيث إنها تعطل بعض أنواع العلاج الكيميائي وإنتاج خلايا الدم البيضاء بواسطة نخاع العظم، فخلايا الدم البيضاء هي خلايا تقاوم الالتهابات.

وبما أن العلاج الكيميائي يقلل من عدد خلايا الدم البيضاء لذا فإن تجنب العوامل المعدية مهم جدا، وفي هذا المقال سوف نتعرف على تفاصيل أكثر.

الاثار الجانبية للعلاج الكيميائي

هناك العديد من أنواع خلايا الدم البيضاء المختلفة وواحد منهم يسمى العدلة كما يسمى نقص العدلات ويجري طبيب أو ممرضة فحص دم للتحقق من عدد العدلات فإذا كان المريض يعاني من قلة العدلات.

فيجب أخذ أي علامات للعدوى على محمل الجد ويجب فحص درجة حرارة الجسم مرة واحدة على الأقل يوميًا أو يقوم الطبيب بإعلام المريض بعدد المرات وكيفية قياس درجة حرارة جسمه في حالة الحمى يجب إبلاغ الطبيب، وفيما يلي سوف نتعرف على بعض الآثار الجانبية:

العقم

العقم هو أحد الآثار الجانبية الأخرى للعلاج الكيميائي ويمكن أن تسبب بعض أنواع العلاج الكيميائي العقم،
وبالنسبة للنساء هذا يعني أنهن لا يمكن أن يحملن وبالنسبة للرجال، هذا يعني أنهم لا يستطيعون أن يصبحوا
آباء.

يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي عند النساء إلى إتلاف المبايض وتقليل عدد البويضات السليمة في المبايض
كما تقل كمية الهرمونات التي تفرزها ويؤدي انخفاض الهرمونات إلى انقطاع الطمث المبكر وتقليل البويضات
السليمة يؤدي إلى العقم.

قد يؤدي العلاج الكيميائي عند الرجال إلى تلف الحيوانات المنوية لأن الحيوانات المنوية خلايا تنمو وتنقسم
بسرعة ويمكن أن يكون سبب العقم عند الرجال هو انخفاض عدد الحيوانات المنوية وقدرتها على الحركة.

حيث يعتمد ما إذا كان الشخص مصابًا بالعقم أم لا على نوع العلاج الكيميائي والعمر والحالات الصحية الأخرى،
قد يستمر العقم مدى الحياة.

تغيرات في الفم والحلق

أحد الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي هو حدوث تغييرات في الفم والحلق كمت تدمر بعض أنواع العلاج الكيميائي
الخلايا سريعة النمو، مثل تلك الموجودة في الفم والحلق والشفتين ويمكن أن يؤثر تلف هذه الخلايا سلبًا على
الأسنان واللثة وسطح الفم والغدد اللعابية كما تختفي معظم المشاكل الناتجة بعد أيام قليلة من الانتهاء من
العلاج الكيميائي.

ختامًا

الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي عديدة وقد ذكرنا منها تغيرات في الفم والحلق والعقم، كما إن بعض المرضى
يكونون بحاجة إلى العلاج الكيميائي على الرغم من تلك الآثار الجانبية.