إن من أهم العوامل التي تؤثر على الدورة الشهرية هو البلوغ، فالبلوغ عند الفتيات هو تغيير في الهرمونات والقدرة على التناسل وتغيير في شكل أعضاء الجسم، كما يوجد عدة عوامل أخرى سوف نوضحها لكم في هذا المقال.
العوامل المؤثرة على الدورة الشهرية
يوجد عوامل تؤثر على الدورة الشهرية للفتيات، سوف نذكرها فيما يلي:
علامات البلوغ
تنضج الفتيات في وقت مبكر في بعض السباقات، فالعوامل البيئية التي تؤثر على سن الدورة الشهرية تشمل
الطقس ونوع التغذية، ويتسبب الطقس الحار والأطعمة الحارة في سن البلوغ بشكل أسرع.
أيضًا يتسبب استخدام الأدوية الهرمونية والكورتيكوستيرويد في ظهور أعراض البلوغ المبكر، ويتم التحكم في
بداية الحيض عند النساء من خلال دورة المبيض، وتستغرق الدورة الشهرية عادة 28 يومًا وتبدأ في اليوم الأول
للنزيف.
كما إن الهرمونات الجنسية التي ينتجها المبيضان وهما هرمون الاستروجين والبروجسترون، يتم فيها التخطيط لأحداث الدورة المبيضية تحت تأثير هذين الهرمونين.
دوره المبيض
تتكون الدورة الطبيعية من مرحلتين في الأيام الأربعة عشر الأولى، يتم تنشيط بصيلات المبيض غير الناضجة
وتكون جاهزة لإطلاق البويضة، تولد طفلة بملايين البويضات غير الناضجة حول سن البلوغ، فالهرمونات الجنسية
تجعلها تنضج، بعد الأيام الأربعة عشر الأولى من دورة المبيض، يتم إطلاق البويضات النشطة من المبايض ويتم
توجيهها من المبايض إلى الرحم عبر قناتي فالوب.
تبقى البويضة حية في الرحم لمدة تصل إلى 48 ساعة، خلال هذا الوقت إذا كانت الحيوانات المنوية موجودة
في الرحم، فإنها تتحد مع بويضة نشطة وتنتج خلية بويضة وهي الخلية الجنسية الأولى، إذا لم يتم تخصيب
البويضة، ينخفض مستوى هرمون البروجسترون في المرحلة الثانية من دورة المبيض ويسبب سقوط جدار
الرحم وتدميره، يترافق سقوط بطانة الرحم مع نزيف وهذا يعني بداية نزول دم الحيض، عندما يبدأ النزيف تبدأ
الدورة التالية.
التغيرات التي تحدث للفتاة بعد البلوغ
يتغير شكل جسم الفتاة بطريقة سريعة وتتزايد نمو أعضائها، فيكبر حجم الثدي لديها، وتكبر أيضا باقي أجزاء الجسم المختلفة، وتهتم الفتيات في هذا السن بأنفسهم من طرق العناية والجمال المختلفة.
ختامًا
عند حدوث الدورة الشهرية يجب العناية بالنظافة الشخصية ونظافة الملابس، وغسل الملابس أول بأول حتى تتجنب الفتاة حدوث التهابات أو فطريات في منطقة المهبل.
يمكنك قراءة: ما هو انقطاع الطمث الثانوي؟ وأهم الأعراض
تعليقات
إرسال تعليق