القائمة الرئيسية

الصفحات

ما هو سكري الحمل والأسباب والأعراض وطرق العلاج؟



تعرفي معنا على ما هو سكري الحمل حيث يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم في الأسابيع الأولى من الحمل إلى إصابة أطفال الأمهات المصابات بداء السكري بمرض السكري.

ما هو سكري الحمل

هو اضطراب أيضي وأي زيادة في نسبة السكر في الدم واضطرابات التمثيل الغذائي أثناء الحمل (عدم تحمل الجلوكوز) يمكن أن تسبب هذا المرض.

كما تزداد بعض الهرمونات بشكل طبيعي أثناء الحمل، حيث تقلل هذه الهرمونات الأنسولين في الجسم، وهو ما يسمى مقاومة الأنسولين، وبالتالي تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، وهو ما يسمى سكري الحمل.

أسبابه

عوامل مختلفة مثل العرق والبيئة ونمط الحياة ونوع النشاط ومقدارها تكون فعالة في الإصابة بمرض السكري أثناء الحمل، كما أن مرض السكري أكثر شيوعًا عند الأمهات البدينات من الأمهات الأخريات والولادات المتعددة والشيخوخة عوامل أخرى في مرض السكري إنه الحمل.

أعراضه

غالبًا ما يكون هذا المرض بدون أعراض، لذلك يوصى بأن تخضع جميع النساء الحوامل، وخاصة النساء المصابات بعوامل الخطر هذه، لاختبارات خاصة في الفترة من 24 إلى 28 أسبوعًا من الحمل للكشف المبكر.

نظرًا لارتفاع معدلات الإملاص لدى الأمهات المصابات بداء السكري، فمن المستحسن أن تقوم الأمهات البدينات والأمهات اللواتي ولدن ميتًا بإجراء اختبار السكري في الزيارة الأولى.

مضاعفاته

يعد ضعف نمو أعضاء الطفل، واضطرابات الجهاز العصبي، واضطرابات الجهاز القلبي الوعائي وشرايين الجنين،
بعضًا من مضاعفات مرض السكري لدى الأمهات في بداية الحمل.

أطفال الأمهات المصابات بسكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري وزيادة مقاومة الأنسولين خلال فترة
البلوغ حيث إن هؤلاء الأطفال أكثر بدانة وأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.

هؤلاء الأمهات أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بعد الولادة ولديهن فرصة بنسبة 50 إلى 80 في المائة
للإصابة بمرض السكري بعد الولادة، بالإضافة إلى ذلك قد تؤدي اضطرابات نسبة السكر في الدم أثناء الحمل
إلى زيادة كمية السوائل حول الجنين وتسبب مشاكل للأم أثناء الولادة بل وتزيد من معدل وفيات الأمهات.

عوامل خطر

عوامل مثل الوزن المرتفع، ومقاومة الجلوكوز العالية أثناء الحمل، أو الحمل المبكر تزيد من خطر الإصابة بمرض
السكري.

طرق العلاج

أفضل علاج للأمهات المصابات بداء السكري هو العلاج بالنظام الغذائي، ولكن إذا كان معدل الإصابة بالسكري
مرتفعًا في الأشهر الثلاثة الأولى والأشهر الماضية، يتم البدء في العلاج بالأنسولين حتى يتمكن الطفل من رؤية
أقل ضرر، ويتم تحديد جرعة الأنسولين وفقًا لـ مستوى السكر في دم الشخص.

على الرغم من أن استخدام حبوب منع الحمل لا يسبب الكثير من الضرر للحوامل، إلا أن استخدام حبوب خفض
نسبة السكر في الدم أثناء الحمل لم يتم التصريح به بعد، ويجب على الأمهات المصابات بداء السكري إنقاص
الوزن تحت إشراف اختصاصي تغذية.

كما أن تعليم الأمهات عن الرعاية الذاتية لمرض السكري يعمل بشكل أفضل، ونظرًا لأن هذا المرض يمكن أن
يؤثر على صحة الأم والجنين، فإن إدارة مرض السكري هي أفضل علاج من خلال النظام الغذائي وفقدان الوزن
والتحكم المنتظم في نسبة السكر في الدم وحقن الأنسولين إذا لزم الأمر ووفقًا لتقدير الطبيب.

يمكنك قراءة: الفيتامينات الهامة أثناء الحمل و العناصر الغذائية الهامة

تعليقات